تباً لرجفات الصقيع
تباً لرعشات الحلم المحتضر وما من سميع
ان البرد يحرضني على البكاء .. وكم وودت لو كنت عصية على الدمع
كم وودت لو كنت مخدرة من الوجع
فانا لا أٌتقن أبجدية العدم .. لا أتقن فن التجرُّد من القيم
يُربكني اليأس ولا أقوى أن أركن لسمائه ردحاً طويلاً
بيد أني لا أؤمن بوهم الفرح المُقنّع
الفرح الذي لا يحمل في جعبته سوى الياس
وأجدني ما بين بين .....
وليتني أكــون مخدرةً من أنــا .............