الخواطر مهنتي ،،
إليك الخاتمة ،،
هدية تعارف ،،
وحفزا لك على الحضور :
هناك الرمال ،،
وهناك زرقة البحر ،،
وهناك أيضا ،،
تركت مجدافي ،،
ألقيت زهرتي ،، لطالما احتضنتها بكفي ،،
ووقفت أعانق الأفق ،،
طال الزمن ،،
امتدت السويعات ،،
جديلة من شعر غجري ،، تداعب الهواء ،،
شعور لذيذ ،،
إحساس غريب ،،
لايترجم ،،
لحظات سكون ،،
راقصت خيوط الأصيل ،،
قبلت الشفق ،،
لا أجيد العدد ،،
أعيش اللحظة ،،
أتنفس عبير المغادرة ،،
هناك ،،
ودعت أحلامي ،،
هناك تركت بعضي ،،
وعدت أدراجي ،،
يدفعني الموج ،،
لأتدافع ،،
نعم ،،
هي أحلام ،،
التحف وشاح الراهبة لأحتفظ بما أريد ،،
لكنها تغادر ،،
هناك لازال بعض من عطرها ،،
دفء كفها ،،
وصوت قلبي الصغير ،،
يركض يتبعها ،،
يمسك أطرافها ،،
لكنها تتحرك دون اهتمام ،،
أخذت الكثير ،،
وتركتني هكذا ،،
أبكي ،، قصرا بنيت على ضفاف الرمال ،،
فسقط ،،
بجبروتها ،،
بقسوة سواد ردائها ،،
أنهت كل شيء ،،