[سعيد موسى السكب]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ومع كل خجلي , أعود بعد غياب طويل



لأصافح قلوبكم البيضاء بنص ٍ متواضع جداً




للأستماع لـ القصيدة




.
.
.





,
هو صحيح ان المدن
طوب , وبيوت !!
هو صحيح ؟
هو صحيح ان البيوت
بدون صوت !!
وش كثر مريت المباني والاماكن
ماطرا لي غير ليش ؟
ليش ياهذي البيوت ؟
امشي بليلك وافوت !!
وانتي ... انتي !!
طوب , وابواب لبيوت !!

.
.
.

علـى شباكهـا مريـت تثاقلـت الحـكـي وابطـيـت

تنهدت السما ـواسمع / مراسـم صـوت ضحكتهـا !!

تنفسـت الأسـى , وامشـي , ولاكنـي أبـد مـريـت

وقفـت وحـارت الدمعـه , وطاحـت عنـد وردتهـا

هنـا موعـد طفولتنـا هنـا صـدّت هنـا صـدّيـت

هنـا قلنـا , تشيطنّـا هـنـا تـرمـي رسالتـهـا !!

بربـك يامكـان اسكـت , تعـب كلـي ورب البـيـت

كفانـي ماذكـرت , اصـلاً حشـا ماانسـى طهارتهـا

هنا جاوبني المخمل / ذكرتـك بـس وشبـك جيـت ؟

عـلام دموعـك البيضـاء بكـت وآنـا ستارتـهـا !!

تنهـد جرحـي الكلمـه , وانـا سـاكـت ولارديــت

يدي ترجف , وأنـا حايـر وش اللـي زاد رجفتهـا ؟

مسحت إيدي على راسي , واحـس ان الفكـر عفريـت

لعب في حسبـة اعصابـي , وهـو يرجـع بصورتهـا

صرخت بلا شعـور ابكـي , كفايـه ياوطـن تشتيـت

تعبـت اوقـف وانـا محبـط علـى حيطـان غرفتهـا

هنا كني نـزف جرحـي وانـا ماسـك جـدار البيـت

عرفت اني بدون اقصد غلطت ودست وردتها !!

تعديل لـ القصيدة المسموعة :

الشطر الخامس /

يدي ترمش وأنا حاير وقلبي زاد دقتها
يدي ترجف وأنا حاير وش اللي زاد دقتها

الشطر الأخير /

صحى حزني خلص دمعي وفجآة برجفتي حسيت
هنا كني نـزف جرحـي وانـا ماسـك جـدار البيـت

.
.
أنشودة المطر