عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2009, 03:28 AM   رقم المشاركة : 1
همس الورد
عضو شرف
 الصورة الرمزية همس الورد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :همس الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي مراكش عاصمة الغرب الإفريقي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واحة ممتدة كبيرة، بين الجبال وعلى مشارف الصحراء..
وصلها يوسف بن تاشفين أمير المسلمين، فاتخذ الواحة مستقرا ومقيلا، وسماها: مراكش!
ثم ها هي مراكش عاصمة الغرب الإفريقي ورمز المجد الإسلامي.. بها استنجدت الأندلس وإليها حج العلماء، ومنها انتشر الإسلام في بلاد ما وراء الصحراء..
إنها مراكش، ثم كان أن تغيرت من حال إلى حال.

مسجد الكتبية، مركز المدينة وملتقى طرقها، بني أول مرة على يد المرابطين سنة 1120، وأكمل الخليفة الموحدي يعقوب المنصور بنائه، ورفع مئذنته إلى 77 مترا، وقد كانت وقتها أعلى مئذنة بل أعلى بناء. ولعظمتها اتخذت نموذجا لكل صوامع المغرب والأندلس، فكان أن بنيت شقيقتها صومعة للمسجد الكبير بإشبيلية، لولا أن لحقها ما لحق الإسلام في الأندلس فصارت برجا لإحدى أكبر كنائس العالم وسميت: لاخيرالدا.




تمتد ساحة جامع الفنا، ويا لها من ساحة! قلب المدينة النابض ومتنفسها الإجتماعي، عرفت بألعابها، سحرتها، طعامها، وبكل شيء فان إلا بها..


هذا مشهد للساحة من سطح إحدى المقاهي المحيطة، وفي الأفق صومعة الكتبية..






قصر الباهية

صدقت إن قلت قصرا! وإن كان أشبه بمتاهة..
أحد روائع الهندسة المعمارية المغربية، ذو زخرفة تأسر وتناسق يحير، كل غرفه مختلفة الزخرفة أرضا وجدرانا وسقفا! كل غرفة مستقلة بذاتها.. سمي بالباهية نسبة لزوجة أحمد بن موسى وزير السلطان عبد العزيز. عرف القصر إضافات وتغييرات في عهد الحماية الفرنسية للمغرب، إذ كان مقر إقامة المقيم العام.

وعلى سيرة القصور يستقر قصر البديع في موضع غير بعيد، قصر الملك السعدي المنصور الذهبي، بني تخليدا لغلبة السعديين على البرتغال في معركة الملوك الثلاثة، وادي المخازن، مفخرة المغرب وقتها ومنبع هيبة السعديين.
إنه قصر البديع، أحد عجائب الدنيا وقتها، لكن الكاميرا الشريرة لم تشأ بطاريتها إلا النفاذ ها هنا! ظفرت بصورة وحيدة:




هذه المنارة ذات البحيرة المستطيلة، وأشجار الزيتون المعمرة، خلفها جبال الأطلس الثابتة، بوشاحها الأبيض شتاء وربيعا، وصبغتها الرمادية صيف وخريفا..



في الصورة أحد الروافد الصغيرة المتدفقة من الجبل، تتجمع الروافد لتشكل نهرا يكبر تدريجيا، وهكذا حتى نحصل على وادي كبير..
ولمحبي تسلق الجبال المهييين لذلك، لا بأس باتباع مجرى الماء للوصول للنبع، وذلك







توقيع همس الورد
 
  رد مع اقتباس