من أخطر المشاكل الزوجية الغيرة ، جاني واحد يقول يا أخي حياتي تحولت جحيم بسبب مرتي ،
تغار حتى من الشغاله إذا جابت لي شئ ، والمشكلة هي ما تجيبه ، وصارت شغلتنا كل يوم عندنا شغالة
ويا ويلها إن جابت لي شئ ، وإلا طردتها . قلت طيب هي حرمة ومعطيتك حقوق ، قال لا والله إلا متسلطة
ولاني شئ عندها ، لا احترام ولا تقدير ، ومثل ما قال المثل : لاوجه في المقعد ولا ....
قلت خلاص الحل عندي ونا ابو هندي ، لا عاد تجي للبيت في وقتك ، ودور لك شلة تسهر عندهم كم ليلة ،
واذا جيتها حط راسك ونم ولا تكلمها . وفي ثالث يوم ، شف لك حرمة عاقلة تثق فيها ، وخلها تكلمها ،
وتقول :
الوه : هذا بيت فلان ، طبعا تبي ترد مرتك
لكن المتحدثة تتعامل معها ومأنها أختك ، وكأنها ما درت إنها زوجتك.
المتحدثه : يالله حيهم وشلونكم عساكم طيبين ، يا أختي ابيك تقولين لي ولا تكذبين ،
فلان هو راعي شراب ، وإلا راعي حريم . طبعا الزوجة رايح تنخض ، ولكن رايح تقول ..لا ان شاء الله .
أجل الله يبارك لهم ...
تبي تنخض الزوجة مرة اخرى ... ورايح تسأل ، يبارك لمن
أجل هوه ما دريتي إن اخوك يبي يعرس ..
ترد زوجتك : طيب ماقلتي لي من انتي
انا الخطابة ام محمد ... تبين ادور لك رجل بعد .
الحرمة من قهرها صكت السماعة في وجه الحرمة
وبدت تفكر : الرجال ماهوب على عادته ، ما يجي إلا متأخر
ويلقيني ظهره وينام ، أكيد سواها .
اذا جاء ما يناقشها ولا يرد على اسئلتها يحط راسه وينام ، لمدة اسبوع .
الا والله يوم الحرمة تغيرت ، شال الله وحدة وحط وحدة ثانية ،
غدت تشيله في عيونها ، وراحت الغيرة المريضة ، ورجع رب البيت
وراعيه ، ورغم هذا كلما تسأل يقول لها اعلمك بعدين ، وبعد ثلاثة اشهر
من استمرارها على العلم الطيب ، قالها مادام إنك تغيرتي فأنا ايضا
غيرت فكري عن الزواج ، لكن لو ترجعين لطريقة الأولى ، فتراها والمه.
فلا تشيلون هم أيها الرجال الصناديد .... من اعسرته حرمته فعندي دواها ..
وأنتن أيها الماجدات من اعسرها زوجها فعندي دواه ...
ولدينا الإستعداد لفك السحر واخراج الجن ، والقراءة عبر الإنترنت .
تقدم الطلبات ومرفق بها تفصيل عن المشكلة ومعها عشرة اسهم في سابك.
الخشاش عندنا ما نبيه ...