صح لسانك يا فرحان...لقد ارتويت شعرا..فلا تلمني لو فزعت إلى المداد والورق كي أترجم مشاعر خالجتني حين قرأت هذه المعزوفة..
حينما يكون النص جميلا فإننا نبحث عن درجاته، أما إن كان النص مدهشا فإننا نبحث عن دركاته!
يا عزيزي، تقول: (رجع ظامي وغيـث الليـل مـا بلـل لـه أكبـاده)
س/ كم كبد معك 
...
وتقول: (فطم قبل الأوان وشـاب فـي قيـده وأصفـاده)
أعتقد أن الحشو طال الشطر في قافيته..فالأصفاد هي القيد لا فرق..
...
وتقول: (لقـلـبٍ يختـلـط دمــه مــع صـرخــات نـقّــاده)
س/ كلمة نقاده..هل الهاء أصلية "تاء مربوطة" تعود على الصرخات..أو الهاء ضمير بمعنى: صرخات النقاد..
أظنها تاء مربوطة فقد استحسنتها لخصوصيتها بالروح؛ لأن صرخات نقادك قد لا تعرف غير درب العقل فإن كانت مقبولة هبطت إلى القلب أو خرجت مع أقرب مخرج للأذن!
...
النص كثيف جدا بالصور الشعرية المركبة..هو مشاعر غاب عنها رقيب العقل الكئيب..
لا بد لي من بيت أستلهمه قبل الانصراف..
وإسمٍ من سجل السعد وافراح العمر مفقـود
وجسمٍ صارت أكفانه لجرحـه أفضـل ضمـادة