الفكره الأساسيه للقصيده ان الصهيونية الآن متحكمة اقتصاديا في الدول القوية وتحكمها بشكل خفي ، لأن اليهود قليل عددهم ولا يمكن لهم انشاء دولة كبيرة ، لهذا تم وضع خطة بديله عن طريق صهينة الإقتصاد العالمي وادارة الحكام بشكل خفي لمصلحة اسرائيل والصهاينه فتضمن الصهيونية هيمنتها على العالم بشكل حكومه غير مرئيه
على دم العرب تمضي خطط تقسيم غربيه = وعربان الجهل يقتل بعضهم ما بهم تفكير
جراد صار يتهافت على انوار حريه = ولا يدري بطعمٍ ابتلعه بنغمة التحرير
فلا من عاقلٍ يدرك وش الأهداف والنيه = وهو استعمار في ثوبٍ جديد ولو حصل تأخير
تشيل لرآيته صهيون بافكارٍ تجاريه = بعد ما ادركت قل اليهود بدولة التهجير
بدت في منهج واضح خيوطه اقتصاديه= من اوربا لأمريكا تسيطر ماخشت تدمير
وتعبر من شعاراتٍ تطبقها الديمقراطيه= وتوصل من تبي للحكم بالرشوات والتزوير
وهي ف الظل تحكمهم بتوجيهات حبيه = لتنفيذ الذي تبغاه بكل الكون من تدبير
ولا تهتم لو تنهار دول عظمى لها الهيه = قبل امريكا سووها مع البريطان قبل عصير
ومادام ان العرب ماتقبل التطبيع موليه = رأت صهيون احسن حل بداية عهد ف التدمير
بضرب البعض في بعضٍ بتقسيمات دينيه = يصفي بعضهم بعضٍ بدافع او بعد تأجير
تقسم في دويلاتٍ صغيره ماهي حربيه = تحت ظل الصهاين ماشيه في الأمر والتدبير
مثل ماصار بامريكا حكومة ظل خلفيه = تحكّم في اقتصاد وفي قراراتٍ لها تأثير
ويفتح باب للهجره اليها بدون عفويه= لنصبح قلةٍ مثل الهنود الحمر بالتقدير
وفودٍ تقلب الميزان بصندوق الديمقراطيه= بشعوبٍ صارت اجناس كثيره منعمه بالخير
باراضي كلها ثروات وكنوزٍ دوم مخفيه= وشعوبٍ جاهله ماهي كفو ثروات او تقدير
تشكل قوةٍ تدعم خطط واهداف صهيونيه= لحكم الكون من نفس المخطط دونما تغيير
فبني صهيون تتحكم بصينٍ قبل روسيه = وحتى الهند واوربا بمالٍ يعمي التفكير
وحتى لو تهادن فارس بنغمات حبيه= تبي حتى اصابعها تصل للظل بالتخدير
وتحكمها بلا حرب بخطواتٍ سياسيه= بحكومة ظل ما تظهر ولا تحتاج للتشهير
يتحقق حلم صهيونٍ بدوله غير مرئيه = لكل الكون في يسرٍ ولا تخشى ابد تدمير