[خالد العمري]

والآن إلى أولى القصص وأتمنى من جميع الشعراء نظم ماتجود به خواطرهم من أشعار

قصة خالد


كان هنالك ولداً أسمه خالد وكان جميل المظهر وهادي الطباع وكان يعمل في إحدى الشركات وشاء القدر أن يُفصل تعسفياً من تلك الشركة فغضب والده منه وصار بينهم الكثير من المشاكل فقام والده بطرده حتى يجد له عملاً . ..... فخرج خالد من بيته وهو في ألم ثم شاءت الأقدار أن يجد عملاً في منطقة بعيدة وتزوج هناك من فتاه وكان من فترة لأخرى يهيم قلبه ألماً وحنان إلى لقاء والدته ويريد أن يشكي لها ألم الغربة والوحدة فهو هنا لايجد من يهتم لأمره مثل أمه وأخوته ...

فنظم قصيدة يريد أن يرسلها إلى والدته و والده يعبر عما في قلبه مما عانه من قهر وظلم بالدنيا وعدم تفهم والده له وعدم وقوف أخوانه وأخواته جنب لجنب معه حتى يقف على رجله مرة أخرى وكذلك مما تعانيه معه زوجتة من قلة الحال .

أبطال القصة : أبو خالد - أم خالد - خالد - زوجته
الرسالة الموجهة : تكون لوالدته يشكي فيها قل الحال وألم الفراق والغربة ويشكر الله على مؤزاة زوجته له .