عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2006, 11:06 PM   رقم المشاركة : 1
الطائر المهاجر
** (عثمان العبدالله) ** المؤسس والمشرف العام
 الصورة الرمزية الطائر المهاجر





معلومات إضافية
  النقاط : 20
  الحالة : الطائر المهاجر متواجد حالياً

 

افتراضي هل المسحوب هو الإسم المناسب


اعتدنا أن نقسم الشعر الشعبي إلى عدة بحور ، فهذا سامري وهذا هجيني وهذا مسحوب
وهذا خبيتي .... الخ ولكل منها الحانه وطواريقه ، ولكن في الحقيقة نحن لانتحدث عن بحور ، نحن نتحدث عن فعاليات شعرية تتحدد بالمكان والزمان ، فالسامري هو نوع من الفعالية الشعرية التي نسمر عليها بشكل جماعي ، والخبيتي هو ما يشيله المسافر في الخبت او البر ، ليبعد الملل عن نفسه ، او ما يقوم به مجموعة من الناس من فعالية شعرية خلاوية مثل السامري ، والهجيني هو ايضا ما يشيله وهو مسافر على ظهر جمله والمسحوب هو ماكان يجره على الربابه ، التي هي الآلة الموسيقية التي اخترعها العربي لتعطي صوته صدى
يجعله يبعد أكثر فيسمعه غيره ، وفي نفس الوقت تعطيه موسيقا تضاف الى موسيقى صوته فيرتاح نفسيا.
ولو تأملنا في المسحوب الذي هو أكثر انتشارا في العصر الحديث فأصبحنا نتغنى بالكثير من الأغاني التي نظمت قصائدها عليه ، لوجدنا أننا ابتعدنا به عن الغرض الرئيسي له وعدلنا فيه بما يتوافق وما طوره الإنسان من آلات موسيقية حديثة ، لنأخذ المثال التالي:
من المتعارف عليه أن المسحوب يأتي على التفعيلة : مستفعلن/مستفعلن/فاعلاتن
دعونا نستمع لقصيدة : ياطرش ياللي ناحرين المراقيب= تريضوا لي واقصروا من خطاكم



ثم لنقارن طريقة اداء المسحوب مع ما وجدت انه افضل ما اقترب منه بالغناء الحديث وقصيدة
على نفس التفعيلة ، ولكننا ندرجها ، تحت مسمى سامري:
ياجر قلبي جر لدن الغصوني



اليس في هذا ما يؤكد أننا بحاجة لإعادة النظر في فهمنا السابق؟؟

للحديث بقية







توقيع الطائر المهاجر
 
تفاعلك مع غيرك يشجعهم على التفاعل معك
  رد مع اقتباس