كشكول جلال إبراهيم الصبيح

[جلال ابراهيم الصبيح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا: أنا حبيت أسوي كشكول عشان
أكتب لكم كل مايدور في خاطري تجاه
أي شيء في الكون فتقبلوا مني كلماتي.


أصعب شيء في الدنيا هو أن تفقد شيء كنتَ
تحبه أو شخص عزيز على قلبك وتحس بأنه شق
من روحك وأنه توأمٌ لك.

صديقي...رحلتَ وبقيت ضحكاتُ مبسمكَ
صديقي...ها أنا واقفٌ أودعكَ ودموعي ثكلا
تريد أن تعانق ثراكَ...
صديقي...كم أنا حائرٌ في نفسي أين نفسها؟
أين نصفي الأولَ...أين نصفي الثاني...؟
كنتَ أنتَ روحي كنتَ انتَ جسدي...
صديقي...ها أنا أقفُ عند قبركَ وأدعوا لكَ
ربي أدخله فسيح جناتكَ ....
ربي لا تذر له سيئةً إلا غفرتها...
كم كنا نلعبُ معاً... كم كنا نصطاد العصافيرَ معاً
كم كنا نسرقُ مفاتيح سيارات آبائنا معاً...
أعاتبُ نفسي إذا يوماً ذكرتكَ...
وأتذكرُ...لعلها ترجعكَ الذكريات...
ولكن...لا أقول سوى...رحمةُ الله عليكَ
وإنا لله وإنا إليه راجعون....

جلال إبراهيم الصبيح

[الطامي]

اهلا جلال
مبروووووك
الكشكول الطيب من طيب صاحبه
خذ راحتك يالغالي فأنت بحمى كشكولك
شكرا لك

[سناعيس]

الف مبروج اخوي جلال
افتتاح الكشكول
وبالتوفيق ان شاءالله

تحياتي

[جلال ابراهيم الصبيح]

مشكوووووووووووووور أخواني
والله يبارك فيكم وإن شاء الله
أكون عن حسن ظنكم.

[جلال ابراهيم الصبيح]

سماء...وأشجارٌ...وبعضُ ماء
هذه الدنيا تعجبني...
بلا استثناء...
هواءٌ نقيٌ...
وما أحلى هذا الهواء...
أمشي...بين الغدرانِ...
يلعبُ ذاك الصغيرُ هناكَ
وتضحكُ تلكَ الصهباء...
ما أحلى حياة البساطةِ
ما أحلى عيشة البسطاء...
امرأةٌ تغزلُ خيوطَ حريرٍ...
وأخرى تصنعُ أطواقاً بيضاء
كم أحببت طلوع الشمسِ...
كم أحببتُ غروبَ الشمسِ...
كأني لأولِ مرةٍ أرى الشمسَ
تضحكُ في الفضاء...
يجري الأولادُ لوالدهم يقبلونه...
يعناقهم...
كم أنا سعيدٌ هنا...
كم أنا بعيدٌ هنا...
أجدُ روحي تحاكي جدرانَ البيوتِ
و تُضَاءُ عيوني كلما
النجومُ هنا تُضاء...
كم هو جميل الدعاءُ من شيخٍ
وهب النفسَ للهِ...
وما أجمله من دعاء...
ليتها تكونُ الحياةُ هكذا...
وليته يبقى الحياء...
ليتني أكونُ نسمةً تمرُ
كل صيفٍ...وكل شتاء...
حتى أرى عيون العذارى
وهن يقطفنَ أوراقِ الحناء...
و أرى ابتساماتِ الأطفالِ...
عند الصباحِ...وعند خلقِ المساء...
ليتني....ليتني...

[صنداح الزلامى]

جلال ابراهيم مبروك

الكشكول ولو اني افكر في الكشكول ايش الفايدة منه

وماكو مايده من الكشكول انا قبلك حاولت اسوي بل سويت

ووجدت انه عبارة عن دفتر تجميع في كل مايدور في نفسك

لا والاهم منه ان الان له عشاق

[جلال ابراهيم الصبيح]

الله يبارك فيك أخوي صنداح
على مرورك اللي عطر الصفحة
وكما قلت الكشكول هو عبارة عن دفتر
تجميع في كل مايدور في نفسك

وإن شاء الله ينال إعجابك.

جلال إبراهيم الصبيح

[جلال ابراهيم الصبيح]

أنا أعترض على كل العصافير
التي لا تغردُ...فوق مدينتي...
أنا أعترض على كل الغيماتِ
التي لا تبكي على عيونِ حبيبتي...
أنا أعترض على كل العشاقِ
الذين أتوا ولم يكملوا دربهم...
و لم أزل حتى الآنَ لم أعترض...
على دخولِ قواتِ حبكِ...
إلى قلبي...
واختراقِ طائرتِ عينيكِ سماءَ
مشاعري...
أنا لم أزل حتى اللحظة...
لم أعترض على تفتحِ ياسمينكِ
فوقَ عينيَ...
وعلى أكل عصافير يديكِ
من عشبِ أهدابي...
ولم أزل حتى اللحظة...
أقول أني لا أعترض على حبكِ
رغمَ أني اعترضتُ على نفسي
لأنها تشكُ في حبكِ...
ولكن...أأنتِ تعترضين...
فإنني أعترضُ على الدنيا
إلا على اعتراضكِ....

[جلال ابراهيم الصبيح]

هذه الخاطرة لأول امرأة دخلت حياتي:

تتراءى لي بين أضواء النجومِ
كل ليلةٍ ظلماء...
والليلُ يسرقُ كلَ يومٍ تفاحةً
من أشجارِ شفتيها...
إقتربت من وقالت بكل عشقٍ يملأه
الحنين:
يا شاعري عيناكَ وطني أموتُ وأحيى بهما...
قلبي لقلبكَ خاضعٌ...وذاب قلبي
ياحبيبي بين يديكَ...
فقلتُ أنا ويدي تلامس يدها:
شفتاكِ سهامٌ تقتلني...
أما عيناكِ...سحرٌ أبهرَ عيون
الخلائق فما الخلائقُ من بعدِ عينيكِ تنامُ
تسرقينني من أحلامي سرقةً
و تضيع بين حمرةِ شفتيكِ الأحلامُ...
وتاه العطر في وجد اليدينِ...
وحط على جبينكِ الغمامُ...
تعالي واستلقي فوقَ ذراعيَ
كما التفاحةُ على العشبِ تنامُ...
كلما يرنوا طرفكِ القتالُ...
يبكي من خجلتهِ الحمامُ...
أحبكِ بكل حبٍ....
أحبكِ حتى ينقرضَ الجلنارُ...
وينقطع عن الدنيا الغرامُ...
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

[جلال ابراهيم الصبيح]

كم فكرت كيف تكون الحياة لولا وجود النسيان؟؟؟
كيف كنا سنعيش لولا أن ننسى آلامنا....جراحنا...
حتى في بعضِ الأوقاتِ ننسى أنفسنا...!!!
لو لم يكن هناك نسيان لما عشنا بساعدةٍ غامرة(أحياناً)
لما عشنا وداركنا عصورنا...لما مات منا كافرٌ وما ماتَ منا مؤمن
فالكافر ينسى أن هنالك ربٌ يحاسب وأن هنالك محطةٌ أخرى
اسمها (الموت)...والمؤمن لا يستطيع النسيان أبداً بأن له
خالقاً يرعاه...وأنه مهما عاش لا محالةَ من موته...!
فالحمد لله خالقنا وبارئنا...ومعطينا هذه النعمة العظيمة(النسيان)

جلال إبراهيم الصبيح